سوال:کیا عورت ناپاکی کی حالت میں قرآن کی کوئی آیت جیسے آیۃ الکرسی معوذ تیں وغیرہ بطور وظیفہ کے پڑھ سکتی ہے؟
فتویٰ نمبر:103
الجواب حامداً و مصلیاً
حیض و نفاس اور جنابت کی حالت میں قرآنِ کریم کی تلاوت کرنا جائز نہیں ۔ البتہ جو آیات دعا کے مضمون پر مشتمل ہوں یا حمد و ثنا ء کے مضمون پر مشتمل ہوں انہیں دعا وظيفہ یا حمد و ثنا ء کی نیت سے پڑھنا جائز ہے تلاوت کی نیت سے پڑھنا ان آیات کو بھی جائز نہیں ۔ اور اگر کسی کیلئے کو حمد و ثناء اور دعاپر مشتمل آیات اور دوسری آیات میں فرق کرنا دشوار ہو تووہ حیض و نفاس یا جنابت کی حالت میں قرآنی آیات پڑھنے سے ہی احتراز کرے ۔
الدر المختار شرح تنوير الأبصار وجامع البحار – (1 / 29)
(و) يحرم به (تلاوة قرآن) ولو دون آية المختار (بقصده) فلو قصد الدعاء أو الثناء أو افتتاح أمر أو التعليم ولقن كلمة كلمة حل في الاصح،حتى لو قصد بالفاتحة الثناء في الجنازة لم يكره إلا إذا قرأ المصلي قاصدا الثناء فإنها تجزيه لانها في محلها، فلا يتغير حكمها بقصده
حاشية ابن عابدين (رد المحتار) – (1 / 172)
(قوله: فلو قصد الدعاء) قال في العيون لأبي الليث: قرأ الفاتحة على وجه الدعاء أو شيئا من الآيات التي فيها معنى الدعاء ولم يرد القراءة لا بأس به. وفي الغاية: أنه المختار واختاره الحلواني، لكن قال الهندواني: لا أفتي به وإن روي عن الإمام واستظهره في البحر تبعا للحلية في نحو الفاتحة؛ لأنه لم يزل قرآنا لفظا ومعنى معجزا متحدى به، بخلاف نحو – الحمد لله – ونازعه في النهر بأن كونه قرآنا في الأصل لا يمنع من إخراجه عن القرآنية بالقصد، نعم ظاهر التقييد بالآيات التي فيها معنى الدعاء يفهم أن ما ليس كذلك كسورة أبي لهب لا يؤثر فيها قصد غير القرآنية، لكن لم أر التصريح به في كلامهم. اهـ. مطلب يطلق الدعاء على ما يشمل الثناء أقول: وقد صرحوا بأن مفاهيم الكتب حجة، والظاهر أن المراد بالدعاء ما يشمل الثناء؛ لأن الفاتحة نصفها ثناء ونصفها الآخر دعاء، فقول الشارح أو الثناء من عطف الخاص على العام.
(قوله: أو افتتاح أمر) كقوله بسم الله لافتتاح العمل تبركا بدائع.
واللہ تعالی اعلم بالصواب
محمدعاصم عصمه الله تعالي