سوال:مفتی صاحب نماز جنازہ میں جس کو دعا یاد نہ ہو تو کیا وہ سورۃ اخلاص کو بطور دعا پڑھ سکتا ہے ؟ یا سورت فاتحہ کو بطور دعا پڑھ سکتا ہے ؟ درست سنت طریقے کی رہنمائی فرمادیں ؟
سائل :محمد زکریا
﷽
الجواب حامدا ومصلیا
واضح رہے کہ نماز جنازہ کے دو رکن ہیں ۱۔چار تکبیرات کہنا ۲۔ قیام کرنا جبکہ ثناء ،درود شریف اور دعا پڑھنا مسنون ہے لہذا بہتر تو یہ ہی ہے کہ نماز جنازہ کی جو مسنون دعا ہے اسے جلد از جلد یاد کیا جائے البتہ سورہ فاتحہ چونکہ دعائیہ مضمون پر مشتمل ہے اس لیے اگر کوئی جنازہ کی نماز میں سورہ فاتحہ کو دعا کی نیت سے پڑھے تو یہ جائز ہے لیکن سورہ اخلاص میں حمد وثناء کا مضمون ہے ،دعائیہ مضمون نہیں اس لیے سورہ اخلاس کی بجائے بہتر یہ ہے کہ جب تک دعا یاد نہ ہو تو “اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات”یا” اللهم اغفرله” پڑھ لے جنازہ کی نماز ہو جائے گی ۔
الفتاوى الهندية (1/ 164)
“وصلاة الجنازة أربع تكبيرات ولو ترك واحدة منها لم تجز صلاته، هكذا في الكافي.فيكبر للافتتاح ويقول: سبحانك اللهم إلخ، ثم يكبر أخرى ويصلي على النبي – صلى الله عليه وسلم – ثم يكبر أخرى ويدعو للميت وجميع المسلمين وليس فيها دعاء مؤقت۔۔۔ فإن كان لا يحسن يأتي بأي دعاء شاء۔۔۔ ولا يقرأ فيها القرآن ولو قرأ الفاتحة بنية الدعاء فلا بأس به وإن قرأها بنية القراءة لا يجوز؛ لأنها محل الدعاء دون القراءة، كذا في محيط السرخسي”
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 209)
“(وركنها) شيئان (التكبيرات) الأربع، فالأولى ركن أيضا لا شرط، فلذا لم يجز بناء أخرى عليها (والقيام) فلم تجز قاعدا بلا عذر.(وسنتها) ثلاثة (التحميد والثناء والدعاء فيها) ذكره الزاهدي”
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 213)
“(ولا قراءة ولا تشهد فيها) وعين الشافعي الفاتحة في الأولى. وعندنا تجوز بنية الدعاء،وتكره بنية القراءة لعدم ثبوتها فيها عنه – عليه الصلاة والسلام (قوله وتكره بنية القراءة) في البحر عن التجنيس والمحيط: لا يجوز لأنها محل الدعاء دون القراءة اهـ ومثله في الولوالجية والتتارخانية. وظاهره أن الكراهة تحريمية، وقول القنية: لو قرأ فيها الفاتحة جاز أي لو قرأها بنية الدعاء ليوافق ما ذكره غيره، أو أراد بالجواز الصحة”
الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2/ 212)
“ثم أفاد أن من لم يحسن الدعاء بالمأثور يقول اللهم اغفر لنا ولوالدينا وله وللمؤمنين والمؤمنات”
البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (2/ 197)
ومن لا يحسن الدعاء يقول: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات كذا في المجتبى، ولم يبين المدعو له؛ لأنه يدعو لنفسه أولا؛ لأن دعاء المغفور له أقرب إلى الإجابة ثم يدعو للميت وللمؤمنين والمؤمنات؛ لأنه المقصد منها، وهو لا يقتضي ركنية الدعاء كما توهمه في فتح القدير؛ لأن نفس التكبيرات رحمة للميت
البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (2/ 197)
“ولو قرأ الفاتحة فيها بنية الدعاء فلا بأس به، وإن قرأها بنية القراءة لا يجوز؛ لأنها محل الدعاء دون القراءة اهـ.ولم يعين المصنف الدعاء؛ لأنه لا توقيت فيه سوى أنه بأمور الآخرة، وإن دعا بالمأثور فما أحسنه وأبلغه”
واللہ اعلم بالصواب
حنظلہ عمیر بن عمیر رشید
نور محمد ریسرچ سینٹر
دھورا جی کراچی
۲۷/۱۰/۱۴۴۱ھ
2020/6/19ء