سوال 1 ۔ منت کا روزہ کسی نفل روزہ کے دن رکھ سکتے ؟ اگر رکھا تو کون سا روزہ ہوگا؟
2 ۔ منت کے روزے کی نیت کیسے کرتے ہیں؟؟
الجواب باسم ملھم الصواب
1 ۔ واضح رہے کہ نفل اور منت کے روزے دونوں مستقل حیثیت رکھتے ہیں۔ نفل کی نیت کرنے سے روسی نفلی ہوگا، اور منت کی نیت کرنے سے منت کا روزہ شمار ہوگا۔ایک روزے میں دونوں کی نیت کرنا درست نہیں۔
2 ۔ نیت دل کے ارادے کا نام ہے، دل سے بس اتنی نیت کرلینا کافی ہے کہ ”آج میرا منت کا روزہ ہے“ یا رات کو یہ ارادہ کرلیں کہ “کل میرا منت کا روزہ ہوگا “،
==================
حوالہ جات:
1 ۔” ولو نوى بصومه قضاء رمضان، والتطوع كان عن القضاء في قول أبي يوسف، وقال محمد: يكون عن التطوع، وجه قوله إنه عين الوقت لجهتين مختلفتين متنافيتين فسقطتا للتعارض وبقي أصل النية وهو نية الصوم فيكون عن التطوع، ولأبي يوسف أن نية التعيين في التطوع لغو فلغت وبقي أصل النية فصار كأنه نوى قضاء رمضان۔۔۔۔۔۔۔و وجه الاستحسان أن الترجيح لتعيين جهة القضاء، لأنه خلف عن صوم رمضان وخلف الشيء يقوم مقامه كأنه هو، وصوم رمضان أقوى الصيامات حتى تندفع به نية سائر الصيامات، ولأنه بدل صوم وجب بإيجاب الله تعالى ابتداء، وصوم كفارة الظهار وجب بسبب وجد من جهة العبد، فكان القضاء أقوى فلا يزاحمه الأضعف.
(بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، كتاب الصوم ،606/2 )۔
2 ۔ ”ومتى نوى شيئين مختلفين متساويين في الوكادة والفريضة، و لا رجحان لأحدهما على الآخر بطلا، و متى ترجح أحدهما على الآخر ثبت الراجح، كذا في محيط السرخسي. فإذا نوى عن قضاء رمضان و النذر كان عن قضاء رمضان استحسانًا، و إن نوى النذر المعين و التطوع ليلًا أو نهارًا أو نوى النذر المعين، و كفارة من الليل يقع عن النذر المعين بالإجماع”.
(الفتاوی الھندیہ : کتاب الصوم ، الباب الأول في تعريفه وتقسيمه وسببه ووقته وشرطه، 194/1 )۔
3 ۔”وأما القسم الثاني: و هو ما يشترط له تعيين النية و تبييتها، فهو قضاء رمضان و قضاء ما أفسده من نفل و صوم الكفارات بأنواعها و النذر المطلق، كقوله: إن شفى الله مريضي فعلي صوم يوم، فحصل الشفاء.”
(مراقی الفلاح شرح نور الإيضاح: 239/1)۔
4 ۔ ”(فيصح) أداء (صوم رمضان والنذر المعين والنفل بنية من الليل) فلا تصح قبل الغروب ولا عنده (إلى الضحوة الكبرى لا) بعدها ولا (عندها) اعتبارا لأكثر اليوم۔۔۔۔۔۔(والشرط للباقي) من الصيام قران النية للفجر ولو حكما وهو (تبييت النية) للضرورة (وتعيينها) لعدم تعين الوقت” .
(قوله: إلى الضحوة الكبرى) المراد بها نصف النهار الشرعي والنهار الشرعي من استطارة الضوء في أفق المشرق إلى غروب الشمس والغاية غير داخلة في المغيا كما أشار إليه المصنف بقوله لا عندها” ۔
:(الدر المختار مع رد المحتار: 377/2، ط: دار الفکر)۔
واللہ اعلم بالصواب۔
29 رجب 1444
20 فروری 2023۔