سوال:بعض اوقات دل میں انتہائی برےخیالات آتےہیں باوجود جھٹکنےکےمجھےمحسوس ہوتا ہےکہ میں نےخود یہ سوچاہےکیااس پرگناہ ہےیانہیں
دل میں کوئی براخیال یاوسوسہ آناشرعاًقابلِ گرفت نہیں ہے(۲)
البتہ اگرکوئی غیر موزوں یامذموم خیال دل میں آئےتواسکوجمانایااپنےقصد وارادہ سےکوئی خیال دل میں پیدا کرناشرعاًمذموم ہےجس سےبچنا ضروری ہے،اگرکبھی یہ محسوس ہوکسی وسوسہ کے بارے میں کہ خودآیاہےیااپناخودساختہ ہےتو اوّلاًتویہ بجائےخودہی ایک وسوسہ ہےاس لئے اسکی پرواہ نہ کی جائے،دوم یہ کہ توبہ واستغفارکرتےرہیں انشاءاللہ العزیزکوئی گناہ نہیں ملے گا۔.
(۲) تفسير المراغي – (1 / 4811)
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ وَنَعْلَمُ ما تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ) أي إنه تعالى قادر على بعث الإنسان ، لأنه خالقه وعالم بجميع أموره حتى إنه ليعلم ما توسوس به نفسه من الخير والشر ولا عقاب على حديث النفس ،وقد ثبت فى الصحيح عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم أنه قال : « إن اللّه تجاوز لأمتى ما حدّثت به أنفسها ما لم تقل أو تفعل » .
صحيح البخاري – (1 / 281)
حَدَّثَنَا زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَرْفَعُهُ قَالَ إِنَّ اللهَ تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي عَمَّا وَسْوَسَتْ أَوْ حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ بِهِ أَوْ تَكَلَّمْ
شرح سنن ابن ماجه – (1 / 285)
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الله تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل به أو تتكلم وفي روايتهما أيضا عن بن عباس من هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وان هم بها فعملها كتبت سيئة واحدة وبيان ذلك ما نقل بن حجر المكي في شرح الأربعين عن السبكي ما حاصله ما يقع في النفس من قصد المعصية على خمس مراتب الأولى الهاجس وهو ما يلقى فيها ثم جريانه فيها وهو الخاطر ثم حديث النفس وهو ما يقع فيها من التردد هل يفعل اولا ثم الهم وهو ترجيح قصد الفعل ثم العزم وهو قوة ذلك القصد والجزم به فالهاجس لا يواخذ به إجماعا
لأنه ليس من فعله إنما هو شيء طرقه عليه قهرا و ما بعده من الخاطر وحديث النفس وان قدر على دفعهما لكن الله رفعهما كما نطق بالحديث الصحيح ان الله تجاوز لامتي الخ واما الهم فقد بين الحديث انه بالحسنة يكتب حسنة وبالسيئة لا تكتب ثم ينظر فإن تركها لله سبحانه كتبت حسنة وان فعلها كتبت سيئة واحدة وأما العزم فالمحققون على انه يواخذ به وخالف بعضهم ونسب الى بن عباس والشافعي واحتج الاولون بحديث الباب وعلى الإجماع على مواخذة افعال القلوب كالحسد والعجب لقوله تعالى ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم وقيل انه يواخذ بالهم والمعصية في حرام يكتبه دون غيرها وروى عن بن مسعود مرفوعا وموقوفا والموقوف أصح إنجاح