سوال: کیا عمامہ جیسا بھی ہو سنت ہے یا کوئی خاص رنگ اور طریقہ ہے ؟
الجواب حامدا ومصلیا
عمامہ کسی بھی رنگ کا ہو اس سے سنت ادا ہوجاتی ہے ۔اسی وجہ سے صحابہ سے مختلف رنگ کے عمامے استعمال کرنا ثابت ہے ،جن مین سیاہ ،سفید،پیلا،سبزاور سرخ رنگ شامل ہیں،البتہ رسول اللہ ﷺ سے صراحت کے ساتھ سیاہ رنگ کے عمامے کی روایات ملتی ہیں اور کسی رنگ کے بارے میں ہمیں تلاش بسیار کے باوجود کوئی روایت نہیں ملی ۔ہاں سفید رنگ آپ ﷺ لباس میں پسند فرماتے تھے اور سفید رنگ کے کپڑے میں کفن دینے کی ترغیب دیتے تھے اور صحابہ سے سفید رنگ کےعمامےاستعمال کرنا ثابت ہے۔اس لئے عمامے میں بھی سیاہ اور سفید رنگ کا استعمال پسندیدہ ہے اگرچہ باقی رنگوں کا استعمال بھی جائز ہے اور اس سے سنت عمامہ ادا ہوجاتی ہے البتہ آج کل سبز رنگ بعض علاقوں میں اہلِ بدعت کا شعار بن چکا ہے اور جو چیز جہاں اہلِ بدعت کا شعار ہو وہاں اس سے اجتناب کرنا چاہئےلہذا ایسی جگہ جہاں اہل بدعت سے مشابہت ہو رہی ہووہاں کسی اور رنگ کا عمامہ استعمال کرلیا جائے۔(ماخذہ التبویب773/2)
نيل الأوطار (2 / 127):
عن أبي عبيد من أن المقعطة هي التي لا ذؤابة لها. وقد استدل على جواز ترك الذؤابة ابن القيم في الهدي بحديث جابر بن سليم عند مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه بلفظ:
إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – «دخل مكة وعليه عمامة سوداء» بدون ذكر الذؤابة. قال: فدل على أن الذؤابة لم يكن يرخيها دائما بين كتفيه، وقد يقال: إنه دخل مكة وعليه أهبة القتال والمغفر على رأسه فلبس في كل موطن ما يناسبه اهـ وروى أبو داود من حديث عبد الرحمن بن عوف قال: «عممني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فسدلها بين يدي ومن خلفي» . وروى الطبراني عن عائشة قالت: «عمم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عبد الرحمن بن عوف وأرخى له أربع أصابع» وفي إسناده المقدام بن داود وهو ضعيف. وأخرج نحوه الطبراني في الأوسط عن ابن عمر «أن النبي – صلى الله عليه وسلم – عمم عبد الرحمن بن عوف فأرسل من خلفه أربع أصابع أو نحوها ثم قال: هكذا فاعتم فإنه أعرب وأحسن» قال السيوطي: وإسناده حسن.
المعجم الأوسط (5 / 381):
عن شهر بن حوشب، عن عائشة، قالت: «رأيت جبريل عليه السلام عليه عمامة حمراء، يرخيها بين كتفيه»
تحفة الأحوذي (5 / 336):
(باب في سدل العمامة بين الكتفين)۔۔۔ وحديث عبد الله بن ياسر قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب إلى خيبر فعممه بعمامة سوداء ثم أرسلها من ورائه أو قال على كتفه اليسرى أخرجه الطبراني وحسنه السيوطي وحديث جابر قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم عمامة سوداء يلبسها في العيدين ويرخيها خلفه أخرجه بن عدي وقال لا أعلم يرويه عن أبي الزبير غير
واللہ اعلم بالصواب
نيل الأوطار (2 / 127):
عن أبي عبيد من أن المقعطة هي التي لا ذؤابة لها. وقد استدل على جواز ترك الذؤابة ابن القيم في الهدي بحديث جابر بن سليم عند مسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه بلفظ:
إن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – «دخل مكة وعليه عمامة سوداء» بدون ذكر الذؤابة. قال: فدل على أن الذؤابة لم يكن يرخيها دائما بين كتفيه، وقد يقال: إنه دخل مكة وعليه أهبة القتال والمغفر على رأسه فلبس في كل موطن ما يناسبه اهـ وروى أبو داود من حديث عبد الرحمن بن عوف قال: «عممني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فسدلها بين يدي ومن خلفي» . وروى الطبراني عن عائشة قالت: «عمم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عبد الرحمن بن عوف وأرخى له أربع أصابع» وفي إسناده المقدام بن داود وهو ضعيف. وأخرج نحوه الطبراني في الأوسط عن ابن عمر «أن النبي – صلى الله عليه وسلم – عمم عبد الرحمن بن عوف فأرسل من خلفه أربع أصابع أو نحوها ثم قال: هكذا فاعتم فإنه أعرب وأحسن» قال السيوطي: وإسناده حسن.
المعجم الأوسط (5 / 381):
عن شهر بن حوشب، عن عائشة، قالت: «رأيت جبريل عليه السلام عليه عمامة حمراء، يرخيها بين كتفيه»
تحفة الأحوذي (5 / 336):
(باب في سدل العمامة بين الكتفين)۔۔۔ وحديث عبد الله بن ياسر قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب إلى خيبر فعممه بعمامة سوداء ثم أرسلها من ورائه أو قال على كتفه اليسرى أخرجه الطبراني وحسنه السيوطي وحديث جابر قال كان للنبي صلى الله عليه وسلم عمامة سوداء يلبسها في العيدين ويرخيها خلفه أخرجه بن عدي وقال لا أعلم يرويه عن أبي الزبير غير
واللہ اعلم بالصواب