وضو کے دوران ہر عضو کے دھوتے وقت جو دعا پڑھی جاتی ہے کیا یہ حدیثوں سے ثابت ہے؟ اگر ہے تو حوالہ کے ساتھ ارسال فرمائیں عین نوازش ہوگی۔
الجواب :ہر عضو پر جو دعا پڑھی جاتی ھے وہ حضرت انس اور حضرت علی رضی اللہ عنہما کی روایت سے نقل کی جاتی ہے ۔
حضرت انس رضی اللہ عنہ کی حدیث :
عن أنس قال: دخلتُ على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وبين يديه إناء مِن ماء ،فقال لي: (يا أنس ادنُ مِنّي أُعلِّمك مقادير الوضوء). فدنوتُ مِن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فلمّا غسل يديه قال: (بسم الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله). فلمّا استنجى قال: (اللهمّ حصِّن فرجي ويسِّر لي أمري). فلمّا أن تمضمض واستنشق قال: (اللهم لقِّني حجتك ولا تحرمني رائحة الجنة). فلمّا أن غسل وجهه قال: (اللهم بيِّض وجهي يوم تبيض الوجوه). فلمّا أن غسل ذراعيه قال: (اللهمّ أعطني كتابي بيميني). فلمّا أن مسح يده على رأسه قال: (اللهمّ تغَشَّ برحمتك وجنِّبنا عذابك). فلمّا أن غسل قدميه قال: (اللهمّ ثبِّت قدمي يوم تزل فيه الأقدام).ثم قال النبي – صلى الله عليه وسلم -: (والذي بعثني بالحق يا أنس ما مِن عبدٍ قالها عند وضوئه لم تقطر مِن خلل أصابعه قطرة إلا خلق اللهُ تعالى منها ملكاً يسبِّح اللهَ بسبعين لساناً يكون ثواب ذلك التسبيح له إلى يوم القيامة .
تخريج :
«المجروحين من المحدثين» لابن حبان، فى ترجمة عباد بن صهيب . قال ابن حبان : يروي الْمَنَاكِير عَن الْمَشَاهِير الَّتِي إِذا سَمعهَا المبتدىء فِي هَذِه الصِّنَاعَة شهد لَهَا بِالْوَضْعِ.
«الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة» رقم (33) وقال : فِي إِسْنَادِهِ عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ قَالَ الْبُخَارِيُّ وَالنَّسَائِيُّ: مَتْرُوكٌ .وَفِيهِ أَيْضًا أَحْمَدُ بْنُ هَاشِمٍ اتَّهَمَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ قَالَ النَّوَوِيُّ: هَذَا الْحَدِيثُ بَاطِلٌ لا أَصْلَ لَهُ وَتَابَعَهُ ابْنُ حَجَرٍ.
«الزيادات على الموضوعات» للسيوطي رقم (441) وقال : أخرجه ابن الجوزي في «العلل» وقال: قد اتَّهم ابنُ حبان به عبّادَ بن صهيب، واتَّهم به الدارقطنيُّ أحمدَ بن هاشم. فأمّا عبّاد فقال ابن المديني : ذهب حديثه، وقال البخاري والنسائي: متروك، وقال ابن حبان : يروي المناكير التي يُشهد لها بالوضع. وأمّا أحمد بن هاشم فيكفيه اتّهام الدارقطني ، انتهى.
حضرت علی رضی اللہ عنہ کی حدیث :
عَن أبي إِسْحَاق السبيعِي رَفعه إِلَى عَلّي بن أبي طَالب – كرم الله وَجهه – قَالَ: «عَلمنِي رَسُول الله – صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم – كَلِمَات أقولهن عِنْد الْوضُوء فَلم أنسهن، كَانَ رَسُول الله – صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم – إِذا أُتِي بِمَاء فَغسل كفيه ثمَّ قَالَ: بِسم الله الْعَظِيم، وَالْحَمْد لله عَلَى الْإِسْلَام، اللَّهُمَّ اجْعَلنِي من التوابين واجعلني من المتطهرين، واجعلني من الَّذين إِذا أَعطيتهم شكروا، وَإِذا ابتليتهم صَبَرُوا. فَإِذا غسل فرجه قَالَ: اللَّهُمَّ حصن فَرجي (ثَلَاثًا) وَإِذا تمضمض قَالَ: اللَّهُمَّ أَعنِي عَلَى تِلَاوَة كتابك وذكرك. وَإِذا استنشق قَالَ: اللَّهُمَّ أرحني رَائِحَة الْجنَّة. وَإِذا غسل وَجهه قَالَ: اللَّهُمَّ بيض وَجْهي يَوْم تبيض وُجُوه وَتسود وُجُوه. وَإِذا غسل يَمِينه قَالَ: اللَّهُمَّ آتني كتابي بيميني وحاسبني حسابا يَسِيرا. وَإِذا غسل شِمَاله قَالَ: اللَّهُمَّ لَا تعطني كتابي بشمالي وَلَا من وَرَاء ظَهْري. وَإِذا مسح رَأسه قَالَ: اللَّهُمَّ غشني بِرَحْمَتك. وَإِذا مسح أُذُنَيْهِ قَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلنِي من الَّذين يَسْتَمِعُون القَوْل فيتبعون أحْسنه. وَإِذا غسل رجلَيْهِ قَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ سعيًا مشكورًا وذنبًا مغفورًا وتجارة لن تبور. ثمَّ رفع رَأسه إِلَى السَّمَاء فَقَالَ: الْحَمد لله الَّذِي رَفعهَا بِغَيْر عمد. قَالَ النَّبِي – صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم -: وَالْملك قَائِم عَلَى رَأسه يكْتب مَا يَقُول فِي ورقة ثمَّ يختمه، فيرفعه فيضعه تَحت الْعَرْش فَلَا يفك خَاتمه إِلَى يَوْم الْقِيَامَة .
تخریج :
اخرجه ابن دقیق العید فی کتاب «الإمام» عَن أبي الْفضل مُحَمَّد بن نعيم بن عَلّي البُخَارِيّ، نَا أَبُو الْقَاسِم أَحْمد بن حم الصفار اللَّخْمِيّ، ثَنَا أَبُو مقَاتل سُلَيْمَان بن الْفضل، ثَنَا أَحْمد بن مُصعب الْمروزِي، ثَنَا حبيب بن أبي حبيب الشَّيْبَانِيّ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاق السبيعِي فَذكره.
قال الحافظ فی «تخریج أحادیث الأذکار» : سلیمان بن الفضل ضعیف ، وشيخه منسوب الی جد ابيه ، وهو احمد بن محمد بن عمر بن مصعب ابو بشر ، متهم بوضع الحدیث.
وقال ابن الملقن فی «البدر المنیر» : وابو اسحاق السبیعی عن علی منقطع .
واخرجه المستغفرى في «كتاب الدعوات» من حَدِيث القَاضِي أبي سعيد الْخَلِيل بن أَحْمد، أبنا أَبُو عَمْرو التمار مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن، ثَنَا الْحُسَيْن بن حميد، ثَنَا الْحُسَيْن بن الْحسن الْمروزِي، نَا المغيث بن بديل، عَن خَارِجَة، عَن يُونُس، عَن الْحسن الْبَصْرِيّ ، عَن عَلّي.
قال ابن الملقن : وَهَذَا مُرْسل أَيْضا؛ لِأَن عليًّا رَضي اللهُ عَنهُ خرج إِلَى الْعرَاق عقب بيعَته، وَأقَام الْحسن الْبَصْرِيّ بِالْمَدِينَةِ فَلم يلقه بعد ذَلِك.
واخرجه ابن منده في كتاب «الوضوء» : أخبرنا علي بن مقرن بن عبد العزيز، أخبرنا الحسين بن علي بن محمد، أخبرنا أبو العباس أحمد بن أبي أحمد الطبري، أخبرنا أحمد بن هاشم ،أخبرنا عبد الأعلى بن واصل، حدثنا محمود بن العباس، حدثنا المغيث بن بديل ،عن خارجة بن مصعب ،عن يونس بن عبيد ، عن الحسن -هو البصري- عن علي بن أبي طالب.
قال الحافظ ابن حجر في «أمالي الأذكار» : هذا حديث غريب أخرجه أبو القاسم ابن منده في كتاب «الوضوء» ، وأخرجه المستغفري في«الدعوات» من وجه آخر عن محمود بن العباس بهذا الإسناد، ومن طريق الحسين بن الحسن المروزي عن مغيث بن بديل به. وأخرجه الديلمي في «مسند الفردوس» من طريق أحمد بن عبد الله عن مغيث ، ورواته معروفون لكن خارجة بن مصعب تركه الجمهور وكذّبه ابن معين ، وقال ابن حبان: كان يدلِّس عن الكذابين أحاديث رووها عن الثقات على الثقات الذين لقيهم فوقعت الموضوعات في روايته.
واخرجه من وجه آخر حافظ الشام ا بْن عَسَاكِر فِي «أَمَالِيهِ» من حَدِيث أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن مَنْصُور بن يزِيد الْمُقْرِئ، نَا دَاوُد بن سُلَيْمَان، عَن شيخ من أهل الْبَصْرَة يكنى أَبَا الْحسن، عَن أَصْرَم بن حَوْشَب الهمذاني، عَن أبي عَمْرو بن قُرَّة، عَن أبي جَعْفَر الْمرَادِي، عَن مُحَمَّد ابْن الْحَنَفِيَّة … فَذكره عَنهُ۔
قال ابن الملقن : أَصْرَم بن حَوْشَب الْمَذْكُور فِي إِسْنَاده هُوَ قَاضِي همذان وَهُوَ هَالك. قَالَ يَحْيَى: كَذَّاب خَبِيث. وَقَالَ خَ، م، س: مَتْرُوك.
وقال ابن حجر فی أصرم بن حوشب : قد وصف بانه یضع الحدیث.
علماء حدیث کے اقوال حدیث کے بارے میں :
قال النووي في «الروضة» : هذا الدعاء لا أصل له، ولم يذكره الشافعي والجمهور. وقال في «شرح المهذب» : لم يذكره المتقدمون.
وقال ابن الصلاح: لم يصح فيه حديث.
وقال ابن القيم في «زاد المعاد» : ولم يحفظ عنه أنه كان يقول على وضوئه شيئا غير التسمية، وكل حديث في أذكار الوضوء الذي يقال عليه فكذب مختلق، لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا منه، ولا علمه لأمته، ولا ثبت عنه غير التسمية في أوله، وقوله: أشْهَدُ أنْ لا إله إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ، وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَوَّابِينَ، واجْعَلْني مِنَ المتطَهِّرِينَ في آخره، وفي حديث آخر في سنن النسائي مما يقال بعد الوضوء أيضاً : سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إِلاَّ أنْتَ، أسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ. انتهى .
امام سیوطی نے اس حدیث کی تخریج کے لئے ایک مستقل رسالہ مرتب کیا جس کا نام ہے : (الاغضاء عن دعاء الاعضاء) اس کے اخیر میں فرمایا: العجب ممن عَدَّ أدعيةَ الأعضاء من سُنن الوضوء اعتمادا على هذه الأحاديث الموضوعة ، ولم يَعُدَّ منها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عقبَ الوضوء مع ورود ذلك في الحديث .
خلاصہ یہ ہے کہ : یہ حدیث ثابت نہیں ہے ، اس کی اسانید میں کوئی بھی سند قابل اعتماد نہیں ہے ،اور اس کا پڑھنا مسنون ہے ، نہ مستحب ہے ، ہاں بعض فقہاء نے جو پڑھنے کا استحباب لکھا ہے تو وہ شرعی استحباب نہیں ہے ، بلکہ وضو میں استحضار اور دھیان بڑھانے کے لئے مناسب ہے یا ادب کے درجہ میں ہے ۔