اس بناء پر جو دعائیں رحمت طلب کرنے کے معنی میں قرآن و حدیث میں مانگی گئی ہیں ان کو مانگا جا سکتا ہے. ایسے ہی قرآن و حدیث کی وہ دعائیں جن میں مغفرت یا آگ سے خلاصی مانگی گئی ہو انہیں ان ایام میں پڑها جا سکتا ہے اور مذکورہ دعاؤں کو بھی پڑھا جاسکتا ہے، البتہ بعینہ ان دعاؤں کا ان عشروں میں پڑھنے کو قرآن و حدیث سےثابت شدہ نہ سمجھا جائے۔
مشكاة المصابيح الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت (1/ 443)
وعن سلمان قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان فقال : ” يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله تعالى صيامه فريضة وقيام ليله تطوعا من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وشهر المواساة وشهر يزداد فيه رزق المؤمن من فطر فيه صائما كان له مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء ” قلنا : يا رسول الله ليس كلنا يجد ما نفطر به الصائم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن أو تمرة أو شربة من ماء ومن أشبع صائما سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ومن خفف عن مملوكه فيه غفر الله له وأعتقه من النار ” ( ضعيف ). رواه البيهقي
الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 437، بترقيم الشاملة آليا)
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أول شهر رمضان رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار » وفي فضل شهر رمضان أسانيد من غير هذا الوجه أصلح من هذا الإسناد
كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال (8/ 481)
23725- أول شهر رمضان رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار . (الديلمي والخطيب وابن عساكر عن أبي هريرة).
والله تعالي اعلم بالصواب
محمدعاصم عصمہ اللہ تعالی