سوال:عرض یہ ہے کہ ایک آدمی نے پچاس سال کی نمازوں کو ادا نہیں کیا اور اب اگر ان کے وارث اس کا کفارہ دیں تو شریعت کے اندر اس کا کیا حکم ہے؟ کیا کفارہ دینے سے ان کی بخشش ہو جائے گی؟
فتویٰ نمبر:343
الجواب حامدا ومصلیا
واضح رہے کہ نماز دین کا اہم ستون اور ایک شرعی فریضہ ہے ہر آدمی پر دین میں پانچ نمازیں اور وتر پڑھنا ضروری ہے ۔
اگر کوئی شخص کسی شرعی عذر کے بغیر نماز چھوڑ دیتا ہے تو وہ سخت گناہگار ہے اور اس پر ضروری ہے کہ وہ اپنی زندگی ہی میں ان نمازوں کو ادا کرے اگر ان کو ادا نہیں کرتا تو شرعا ً اس کے لئے کوئی مالی فدیہ مقرر نہیں کہ جس کی ادائیگی سے نماز سے یقینی سبکدوشی ہو جائے ۔(۱)
لہٰذا جب غفلت سے تنبیہ ہو تو اس کے ازالہ کے لئے قضا ء کرنا شروع کردے پھر اگر ادائیگی مکمل ہونے سے پہلے موت کا وقت آجائے تو فدیہ کی وصیت کردے ، وصیت کرنے کی صورت میں ورثاء ایک تہائی ترکہ سے فدیہ ادا کرنے کے پابند ہوں گے لیکن اگر اس نے وصیت نہیں کی اور ورثاء اپنی طرف سے ان نمازوں کا فدیہ ادا کرنا چاہیں تو اس کی اجازت ہے اور اللہ تعالیٰ سے قبولیت کی امید کی جا سکتی ہے ۔(۲)
ایک نماز کا فدیہ نصف صاع (یعنی ۱.۶۶۶گرام ) گندم یا اس کی قیمت ہے اور ایک دن کی چھ نمازوں کا مکمل فدیہ ۹.۹۹۶گرام گندم ہوا ،اس حساب سے پچاس سال میں جس قدر دن بنتے ہیں اس کا فدیہ ادا کردیا جائے ،نیز اس کا مصرف وہی ہے جو کہ زکوٰۃ کا مصرف ہے ۔(۳)
الفتاوى الهندية (1 / 125):
اذا مات الرجل وعليه صلوات فائتة فأوصى بأن تعطى كفارة صلواته يعطى لكل صلاة نصف صاع من بر وللوتر نصف صاع ولصوم يوم نصف صاع من ثلث ماله………وفي فتاوى الحجة وإن لم يوص لورثته وتبرع بعض الورثة يجوز
فقط
التخريج
(۱)الفتاوى الهندية (1 / 121):
(الْبَابُ الْحَادِيَ عَشَرَ فِي قَضَاءِ الْفَوَائِتِ) كُلُّ صَلَاةٍ فَاتَتْ عَنْ الْوَقْتِ بَعْدَ وُجُوبِهَا فِيهِ يَلْزَمُهُ قَضَاؤُهَا سَوَاءٌ تَرَكَ عَمْدًا أَوْ سَهْوًا أَوْ بِسَبَبِ نَوْمٍ وَسَوَاءٌ كَانَتْ الْفَوَائِتُ كَثِيرَةً أَوْ قَلِيلَةً…………وَالْقَضَاءُ فَرْضٌ فِي الْفَرْضِ وَوَاجِبٌ فِي الْوَاجِبِ سُنَّةٌ فِي السُّنَّةِ ثُمَّ لَيْسَ لِلْقَضَاءِ وَقْتٌ مُعَيَّنٌ بَلْ جَمِيعُ أَوْقَاتِ الْعُمُرِ وَقْتٌ لَهُ إلَّا ثَلَاثَةً، وَقْتَ طُلُوعِ الخ.
البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (2 / 86):
الْأَصْلُ فِيهِ أَنَّ كُلَّ صَلَاةٍ فَاتَتْ عَنْ الْوَقْتِ بَعْدَ ثُبُوتِ وُجُوبِهَا فِيهِ فَإِنَّهُ يَلْزَمُ قَضَاؤُهَا سَوَاءٌ تَرَكَهَا عَمْدًا أَوْ سَهْوًا أَوْ بِسَبَبِ نَوْمٍ وَسَوَاءٌ كَانَتْ الْفَوَائِتُ كَثِيرَةً أَوْ قَلِيلَةً.
الفتاوى الهندية (1 / 50):
(كِتَابُ الصَّلَاةِ)
الصَّلَاةُ فَرِيضَةٌ مُحْكَمَةٌ لَا يَسَعُ تَرْكُهَا وَيَكْفُرُ جَاحِدُهَا.
نور الإيضاح ونجاة الأرواح في الفقه الحنفي (1 / 76):
د -[جزاء تارك الصلاة والصوم]
1 – وتارك الصلاة عمدا كسلا يضرب ضربا شديدا حتى يسيل منه الدم؛ ويحبس حتى يصليها.
2 – وكذا تارك صوم رمضان.
3 – ولا يقتل إلا إذا جحد أو استخف بأحدهما.
(۲)الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2 / 72):
(وَلَوْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صَلَوَاتٌ فَائِتَةٌ وَأَوْصَى بِالْكَفَّارَةِ يُعْطَى لِكُلِّ صَلَاةٍ نِصْفَ صَاعٍ مِنْ بُرٍّ) كَالْفِطْرَةِ (وَكَذَا حُكْمُ الْوِتْرِ) وَالصَّوْمِ، وَإِنَّمَا يُعْطِي (مِنْ ثُلُثِ مَالِهِ) وَلَوْ لَمْ يَتْرُكْ مَالًا يَسْتَقْرِضُ وَارِثُهُ نِصْفَ صَاعٍ مَثَلًا وَيَدْفَعُهُ لِفَقِيرٍ ثُمَّ يَدْفَعُهُ الْفَقِيرُ لِلْوَارِثِ ثُمَّ وَثُمَّ حَتَّى يَتِمَّ. (وَلَوْ قَضَاهَا وَرَثَتُهُ بِأَمْرِهِ لَمْ يَجُزْ) لِأَنَّهَا عِبَادَةٌ بَدَنِيَّةٌ (بِخِلَافِ الْحَجِّ) لِأَنَّهُ يَقْبَلُ النِّيَابَةَ.
(قَوْلُهُ يُعْطَى) بِالْبِنَاءِ لِلْمَجْهُولِ: أَيْ يُعْطِي عَنْهُ وَلِيُّهُ: أَيْ مَنْ لَهُ وِلَايَةُ التَّصَرُّفِ فِي مَالِهِ بِوِصَايَةٍ أَوْ وِرَاثَةٍ فَيَلْزَمُهُ ذَلِكَ مِنْ الثُّلُثِ إنْ أَوْصَى، وَإِلَّا فَلَا يُلْزَمُ الْوَلِيُّ ذَلِكَ لِأَنَّهَا عِبَادَةٌ……..ثُمَّ اعْلَمْ أَنَّهُ إذَا أَوْصَى بِفِدْيَةِ الصَّوْمِ يُحْكَمُ بِالْجَوَازِ قَطْعًا لِأَنَّهُ مَنْصُوصٌ عَلَيْهِ. وَأَمَّا إذَا لَمْ يُوصِ فَتَطَوَّعَ بِهَا الْوَارِثُ فَقَدْ قَالَ مُحَمَّدٌ فِي الزِّيَادَاتِ إنَّهُ يُجْزِيهِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى، فَعَلَّقَ الْإِجْزَاءَ بِالْمَشِيئَةِ لِعَدَمِ النَّصِّ، وَكَذَا عَلَّقَهُ بِالْمَشِيئَةِ فِيمَا إذَا أَوْصَى بِفِدْيَةِ الصَّلَاةِ لِأَنَّهُمْ أَلْحَقُوهَا بِالصَّوْمِ احْتِيَاطًا لِاحْتِمَالِ كَوْنِ النَّصِّ فِيهِ مَعْلُولًا بِالْعَجْزِ فَتَشْمَلُ الْعِلَّةُ الصَّلَاةَ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَعْلُولًا تَكُونُ الْفِدْيَةُ بِرًّا مُبْتَدَأً يَصْلُحُ مَاحِيًا لِلسَّيِّئَاتِ فَكَانَ فِيهَا شُبْهَةٌ كَمَا إذَا لَمْ يُوصِ بِفِدْيَةِ الصَّوْمِ فَلِذَا جَزَمَ مُحَمَّدٌ بِالْأَوَّلِ وَلَمْ يَجْزِمْ بِالْأَخِيرَيْنِ، فَعُلِمَ أَنَّهُ إذَا لَمْ يُوصِ بِفِدْيَةِ الصَّلَاةِ فَالشُّبْهَةُ أَقْوَى.
البحر الرائق شرح كنز الدقائق ومنحة الخالق وتكملة الطوري (2 / 97):
إذَا مَاتَ الرَّجُلُ وَعَلَيْهِ صَلَوَاتٌ فَائِتَةٌ وَأَوْصَى بِأَنْ يُعْطَى كَفَّارَةُ صَلَاتِهِ يُعْطَى لِكُلِّ صَلَاةٍ نِصْفُ صَاعٍ مِنْ بُرٍّ وَلِلْوِتْرِ نِصْفُ صَاعٍ وَلِصَوْمِ يَوْمٍ نِصْفُ صَاعٍ وَإِنَّمَا يُعْطَى مِنْ ثُلُثِ مَالِهِ.
مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (1 / 169):
فصل في إسقاط الصلاة والصوم 1 وغيرهما
1 ورد النص في الصوم بإسقاطه بالفدية، والحنفية يرون أن الصلاة كالصوم استحسانا لكونها أهم منه. وغيرهم يرى ألا كفارة للصلاة إلا قضاؤها، فمن مات وعليه صلوات لا يكفي في إسقاطها الإطعام، لحديث أنس: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: “من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك” أخرجه السبعة إلا الطحاوي، فقوله: “لا كفارة لها إلا ذلك” أي: قضاؤها، وهو يدل على أنه لا يكفي الإطعام، فقياسها على الصوم معارض للنص. والحنفية مع قولهم بذلك يرجون القبول والشفاعة.
(۳)الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (2 / 339):
بَابُ الْمَصْرِفِ (قَوْلُهُ: أَيْ مَصْرِفِ الزَّكَاةِ وَالْعُشْرِ)……….وَهُوَ مَصْرِفٌ أَيْضًا لِصَدَقَةِ الْفِطْرِ وَالْكَفَّارَةِ وَالنَّذْرِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الصَّدَقَاتِ الْوَاجِبَةِ كَمَا فِي الْقُهُسْتَانِيِّ.